اختبرو معاي الى اي مدى انتم جريئن؟
الاسئلة:
1 ـ هل تدعين بعض الحرية للشخص الذي تحبين، وللذين تؤثرين، بدلاً من أن تضعيهم جميعاً في قفص وتراقبيهم بدقة؟
2 ـ دون أن تُبدي أي غيرة، هل تسمحين لزوجك أو خطيبك، أن يمازح صديقاتك، حتى لو كنّ جميلات، متسلحةً بثقتك وبوفائه، مفضلةً مزاجه الحسن وحتى غروره المشبع، على التحفظ المكدر الذي يُفسد فيما بعد غبطتكما المشتركة؟
3 ـ هل تعرفين كيف تضحكين، وتلهين مع مَن هنّ أصغر منك سناً، ولا تظهرين وجهاً رفضياً أو إنكارياً، عندما لا يعود اجتماع ما على هواك، فتحتفظين داخلياً بالسيطرة الذاتية؟
4 ـ هل تعرفين كيف تخلقين مناخاً من المرح والظرف حولك، محتفظة لنفسك بهمومك وما يقلقك، متناسيةً الإنذارات التي، ربما، تثقل كاهلك؟
5 ـ هل تحيين، وحسب، بانتظار الشيخوخة التي لن تكون بالطبع، شيئاً مما تتكهنين به، وذلك على حساب الحاضر، أم أنك تحسبين أن بالوسع، كل يوم، وحتى اليوم الأخير، أن يُوجد المرء حبه للحياة، بالطيبة والإخلاص، على الأقل؟
OAS_AD('Middle');
6 ـ هل تحسنين الإنفاق حتى آخر فلس لكي تؤمني عطلة ناجحة، أو تبتاعي كتاباً، أو اسطوانة، أو صورة، دونما حساب، وتحمل نفقات باهظة جداً تضطرك إلى (تدبر) أمرك، بدلاً من أن تنبهري بهامش الأمان؟
7 ـ هل تحسنين قول (لا) فجأة، للروتين، والعادات المتورطة فيها: علاقة مشبوهة، وظيفة دون مستقبل، لكي تقفزي في المجهول، والصراع، والتردد، ولكن كذلك في الأمل الذي اختفى من حياتك؟
8 ـ هل تلتزمين بصراحة موقفاً عندما تكونين مقتنعة تماماً به، وتؤكدين جهاراً، بلا عدوانية، يقيناً، حتى لو عرفت أنك ستكونين وحدك من هذا الرأي؟
9 ـ هل تدعين أولادك يتعرضون للمخاطر دون أن تعمدي إلى إبعادهم عنهم، بما في ذلك الأخطار الوهمية، التي تجعل منهم أشخاصاً سريعي العطب، لا يتحملون أي مسؤولية.
10 ـ إذا أمسيت في سن الشيخوخة، هل تُحسنين الحفاظ على شخصيتك، ومباشرة أعمالك المعتادة، وزرع الزهور، مثلاً، دون أن تدعي مجالاً للاستغراق، أو التلاشي، وأن تكوني وفية دون أن تمسي عبدة رقيقة، وأن تحتفظي مع فرض احترامك على الآخرين، والرضا بسنّك، دون التخلي عن المباهج المسموح بها لك، ولا تزعجي الصبايا دون أن تحبسي نفسك في العزلة؟